202

Shia and Sunni

الشيعة والسنة

خپرندوی

إدارة ترجمان السنة

د ایډیشن شمېره

الثالثة

د چاپ کال

١٣٩٦ هـ - ١٩٧٩ م

د خپرونکي ځای

لاهور - باكستان

ژانرونه

فاصدع بما تؤمر وأعرض عن المشركين (١) وقوله تعالى: وكأين من نبي قاتل معه ربيون كثير فما وهوا لما أصابهم في سبيل الله وما ضعفوا وما استكانوا والله يحب الصابرين" (٢) ولا يخافون لومة لائم" (٣) وقوله تعالى: يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين" (٤) وقوله ﷿: يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولًا سديدًا" (٥). وقوله ﵇: عليكم بالصدق: (٦).
وقوله: كبرت خيانة أن تحدث أخاك حديثًا فهو لك به مصدق وأنت به كاذب" (٧).
وقول علي ﵁: لا يجد عبد طعم الإيمان حتى يترك الكذب هزله وجده" (٨).
وقال: الإيمان أن تؤثر الصدق حيث يضرك على الكذب حيث ينفعك" (٩).
وأما الآيات التي استدلوا بها إن دلت على شيء دلت على

(١) سورة الحجر الآية٩٤
(٢) سورة آل عمران الآية١٤٦
(٣) سورة المائدة الآية٥٤
(٤) سورة التوبة الآية١١٩
(٥) سورة الأحزاب الآية٧٠
(٦) رواه البخاري ومسلم
(٧) رواه أبو داود
(٨) "الكافي في الأصول" باب الكذب
(٩) "نهج البلاغة"

1 / 205