130

Shia and Sunni

الشيعة والسنة

خپرندوی

إدارة ترجمان السنة

د ایډیشن شمېره

الثالثة

د چاپ کال

١٣٩٦ هـ - ١٩٧٩ م

د خپرونکي ځای

لاهور - باكستان

ژانرونه

فلم يثبت، وكيف كان مجموعًا وإنما كان ينزل نجومًا وكان لا يتم لا بتمام عمره" (١). وقال أحد أعلام الشيعة في الهند ردًا على كلام السيد المرتضى: فإن الحق أحق بالاتباع، ولم يكن السيد علم الهدى (المرتضى) معصومًا حتى يجب أن يطاع، فلو ثبت أنه يقول بعدم النقيصة مطلقًا لم يلزمنا اتباعه ولا خير فيه" (٢). وقال الكاشي ردًا على الطوسي بعد ما نقل عبارته فقال: أقول يكفي في وجوده في كل عصر وجوده جميعًا كما أنزل الله محفوظًا عند أهله، ووجود ما احتجنا إليه عندنا وإن لم نقدر على الباقي كما أن الإمام كذلك" (٣). سابعًا: - قد ذكرنا سابقًا أن عقيدة الشيعة كلها في القرآن هو أن القرآن محرف ومغير فيه غير هؤلاء الأربعة فهم ما أنكروا التحريف إلا لأغراض. منها سد باب الطعن لأنهم رأوا أن لا جواب عندهم لأعداء الإسلام حيث يعترضون على المسلمين "إلى أي شيء تدعون وليس عندكم ما تدعون إليه؟ وكان أهل السنة يطعنون عليهم "أين ذهب حديث الثقلين عند عدم وجود الثقل الأكبر؟ وكيف تدعون الإسلام بعد إنكار شريعة الإسلام"؟

(١) "تفسير الصافي" ص١٤ ج١ مقدمة الكتاب (٢) "ضربة حيدرية" ص٨١ ج٢ ط الهند (٣) "تفسير الصافي" ص١٤ ج١

1 / 133