172

شیطان وعظ

الشيطان يعظ

ژانرونه

فتشجع فؤاد لعله ينجو من عذاب حيرته. - الحق ... الحق ... ألك توأم يا سعادة البيه؟

ضحك الرجل وهتف الشيخ صاوي: يا لجهلك يا فؤاد ... الدنيا كلها تعلم أن البيه وحيد أبويه.

وسأله عبد الرحمن فاضل: أعرفت شخصا يماثلني لهذه الدرجة؟ - أجل ... ولكن لعلي واهم!

وقال الأب مجاملا: عبد الرحمن بك لا مثيل له!

ولكن السيد سأل فؤاد: من هو ذلك الشخص؟ - يدعى جبريل الصغير وهو من رجال الأعمال.

فهتف عبد الرحمن فاضل: عليه اللعنة! لم يقل أحد قبلك إن بيننا أي شبه.

فتساءل الأب بقلق: ما لعينيك يا فؤاد!

وتمتم فؤاد حائرا: أعترف بأني مخطئ!

فالتفت عبد الرحمن فاضل نحو الشيخ صاوي وقال: كيف نسيته تماما يا شيخ صاوي؟ (ثم ضاحكا) كانت لك به علاقة لا تذكر بخير، أنسيت؟ الرجل الذي كان يعمل عندي ثم طردته بعد ضبطه متلبسا باختلاس؟

تورد وجه الشيخ صاوي وقال: اللعنة ... الآن أتذكره.

ناپیژندل شوی مخ