عن الأئمة (عليهم السلام) ويرجعون هم إلى الفتاوى والقياس وغير ذلك مما لم يصح عندنا الرجوع إليه.
* العجب من ادعاء حصول الدلائل الأصولية المبنية غالبا على القواعد العقلية والبراهين القطعية المفيدة للعلم كلها من أحاديث الأئمة (عليهم السلام) ولو كان الأمر كذلك كان المتقدمون أحق بهذا التنبه وعدم الغفلة عنه والراحة مما ارتكبوه من الاستدلالات العقلية والبحث فيها مع سعة اطلاعهم على الأحاديث وقربهم منها، فكيف يتنبه ويتفطن هذا المتأخر القاصر عن رتبتهم واطلاعهم بعد طول الزمان واندراس الآثار على شيء مهم لم يطلعوا عليه؟ ولولا ما دونوه واستنبطوه لتعطل استفادة أكثر الأحكام والفروع من صريح الأخبار تفصيلا أو إجمالا؛ على أنا لم نر شيئا من الأحاديث التي ادعى مخالفة العلماء لها في الأصولين إلا ما خالف بظاهره بعض الأحكام المعلوم من دين الشيعة خلاف ما دل عليه ظاهرها، مثل الأخبار الواردة بأن المعرفة
مخ ۷۷