* إن العامة وإن سلموا التناهي المذكور في علم الله لكن لا يسع زمان نبي أن يعلم الناس كل ما أعلمه الله بالتفصيل، فاحتيج إلى ما اعتبروه من طريق التوصل إلى معرفتها؛ على أن المنقول عن العامة في بعض تفاسيرهم القول بتناهي معلومات الله. وبعضهم فرق بين ما هو ترك وغيره، فحكم بعدم التناهي في الأول دون الثاني. وهذا النقل عند تفسير (الغفور الرحيم) (2) لأن الغفران ترك ضرر فلا يتناهى بخلاف غيره، وهو حجة القائل بالفرق.
مخ ۷۵