89

Shari'ah, My Son

شريعة الله يا ولدي

خپرندوی

المطبعة السلفية

د ایډیشن شمېره

الأولى-١٤٠٧ هـ

د چاپ کال

١٩٨٧ م

د خپرونکي ځای

القاهرة

ژانرونه

شاكر: لكن رواية الجر صحيحة أيضًا، لأنَّ النبي ﷺ قرأ بها. عارف: اعتبر الجمهور رواية الجر خاصة بالمسح على الخفين. لأن النبي ﷺ مسح عليهما (١) .

(١) أول العلماء رواية الجر في الآية الكريمة بأنها (جر لحركة المجاورة) وهذا باب في اللغة العربية. تقول العرب (جحر ضب خرب) وهذا باب في اللغة العربية. تقول العرب (جحر ضب خرب) فتجر كلمة خرب، والأصل فيها أنها مرفوعة، ولكنهم جروها لمجاورتها لكلمة (ضب) وهي مجرورة. وجاء في هذا قول الله تعالى ﴿يُرْسَلُ عَلَيْكُمَا شُوَاظٌ مِنْ نَارٍ وَنُحَاسٌ فَلَا تَنْتَصِرَانِ﴾ (الرحمن ٣٥) قرأو نحاس بالرفع عطفًا على شواظ وقرأ بالجر لمجاورتها لكلمة (من نار) فالجر هنا لحركة المجاورة. ومنى العلماء من أول (وأرجلكم) في قراءة الجر عطفًا على اللفظ لا على المحل، والعرب تفعل هذا أيضًا في شعرها، فالعربي عندما علف ناقته وسقاها قال: علفتها تبنًا وماء باردًا. والمعنى علفتها تبنًا وسقيتها ماء، فالعطف هنا على اللفظ فقط ومن أخذ برواية الجر - وهم الشيعة الإمامية - حاولوا تأويل رواية النصب. راجع كتاب (بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع للكاساني الحنفي جزء واحد ص ٥. وتفسير مجمع البيان للطبري من علماء الشعية الإمامية جزء ٣ ص ١٦٣.

1 / 90