١ـ ما ثبت في مسلم أن النبي ﷺ كان يغتسل بفضل ميمونة (١) .
٢ـ وما ثبت عند الأربعة بإسناد صحيح عن ابن عباس قال: (اغتسلت بعض أزواج النبي ﷺ في حفنة فجاء يغتسل منها، فقالت: إني كنت جنبًا فقال: إن الماء لا يَجْنُب) (٢) .
فهذان الحديثان يدلان على أن الرجل يغتسل بفضل المرأة.
ثم إن الحديث الذي استدللتم به يدل كذلك على النهي عن اغتسال المرأة من فضل الرجل فلم لم تقولوا به.
(١) أخرجه مسلم في كتاب الحيض، باب القدر المستحب من الماء في غسل الجنابة.. (٣٢٣) بلفظ: " أن ابن عباس أخبره: أن رسول الله ﷺ كان يغتسل بفضل ميمونة ".
(٢) أخرجه أبو داود في كتاب الطهارة، باب الماء لا يجنب (٦٨) قال: حدثنا مسدد، حدثنا أبو الأحوص حدثنا سماك عن عكرمة عن ابن عباس قال: اغتسل بعض أزواج النبي ﷺ في جفنة، فجاء النبي ﷺ ليتوضأ منها أو يغتسل، فقالت له: يا رسول الله: إني كنت جنبًا، فقال رسول الله ﷺ: (إن الماء لا يجنب) وأخرجه النسائي في الطهارة برقم ٣٢٦، بلفظ: (لا ينجسه شيء)، والترمذي برقم ٦٥، وقال: حديث حسن صحيح، وابن ماجه في الطهارة برقم ٣٧٠، ٣٧١.
1 / 55