مسانيد أي رواها له الصحابي الذي أسقطه عن النبي ﷺ، وهو في الغالب صهره أبو زوجته أبو هريرة (١) ﵁.

أما مراسيل الصحابة بأن يروي صحابي عن صحابي عن النبي ﷺ ثم يسقط الثاني، فحجة (٢) لأن الصحابة كلهم عدول.

(١) أبو هريرة اختلف في اسمه على أقوال أرجحها هو: عبد الرحمن بن صخر الدوسي صاحب رسول الله ﷺ ومن أكثر الصحابة روايةً عنه، الإمام الفقيه المجتهد الحافظ، سيد الحفّاظ الأثبات، توفي سنة ٥٧ هـ، انظر ترجمته في سير أعلام النبلاء ٢/ ٥٧٨، البداية والنهاية ٨/ ١٠٧، الإصابة في تمييز الصحابة ٧/ ١٩٩.

(٢) وهذا مذهب جماهير أهل العلم من المحدثين والأصوليين والفقهاء، وخلاف ذلك شذوذ، انظر تفصيل المسألة في البرهان ١/ ٦٣٥، التلخيص ٢/ ٤٢١، اللمع ص ٢١٨، الإحكام ٢/ ١٢٤، المستصفى ١/ ١٧٠، المسودة ص ٢٥٩، فواتح الرحموت ٢/ ١٧٤، البحر المحيط ٤/ ٤٠٩، قواعد التحديث ص ١٤٨، مقدمة المجموع ١/ ٦٢، التقريب مع شرحه تدريب الراوي ١/ ٢٠٧، الباعث الحثيث ص ٥٠، منهج النقد في علوم الحديث ص ٣٧٣.