108

د سنتو او جماعت پلویانو د عقيدې اصولو شرح

اعتقاد أهل السنة

١٥١ - أَخْبَرَنَا عِيسَى بْنُ عَلِيٍّ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، قَالَ: حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ عَمْرٍو، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو شِهَابٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ نَافِعٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ قَيْسٍ الْمُلَائِيِّ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي السُّلَيْكِ، عَنْ أَبِي غَالِبٍ، قَالَ: كُنْتُ بِدِمَشْقَ زَمَنَ عَبْدِ الْمَلِكِ فَجِيءَ بِرُؤُوسِ الْخَوَارِجِ فَنُصِبَتْ عَلَى أَعْوَادٍ، فَجِئْتُ لَأَنْظُرُ فِيهَا، فَإِذَا أَبُو أُمَامَةَ ⦗١١٥⦘ عِنْدَهَا فَدَنَوْتُ فَنَظَرْتُ إِلَيْهَا، ثُمَّ قَالَ: «كِلَابُ النَّارِ» - ثَلَاثَ مَرَّاتٍ - «شَرُّ قَتْلَى تَحْتَ أَدِيمِ السَّمَاءِ، وَمَنْ قَتَلُوهُ خَيْرُ قَتْلَى تَحْتَ أَدِيمِ السَّمَاءِ» . قَالَهَا ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، ثُمَّ اسْتَبْكَى فَقُلْتُ: «يَا أَبَا أُمَامَةَ مَا الَّذِي يُبْكِيكَ؟»، قَالَ: «كَانُوا عَلَى دِينِنَا» . فَذَكَرَ مَا هُمْ صَائِرُونَ إِلَيْهِ، فَقُلْتُ لَهُ: " شَيْءٌ تَقُولُهُ بِرَأْيِكَ أَمْ شَيْءٌ سَمِعْتَهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ؟ قَالَ: إِنِّي إِذًا لَجَرِيءٌ - ثَلَاثَ مَرَّاتٍ - «لَوْ لَمْ أَسْمَعْهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ إِلَّا مَرَّةً أَوْ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا» - إِلَى السَّبْعِ - " لَمَا حَدَّثْتُكُمُوهُ، أَمَا تَقْرَأُ هَذِهِ الْآيَةَ فِي آلِ عِمْرَانَ: ﴿يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ﴾ [آل عمران: ١٠٦] إِلَى آخِرِ الْآيَةِ، ثُمَّ قَالَ: " اخْتَلَفَتِ الْيَهُودُ عَلَى إِحْدَى وَسَبْعِينَ فِرْقَةً، سَبْعُونَ فِرْقَةً فِي النَّارِ وَوَاحِدَةٌ فِي الْجَنَّةِ، وَاخْتَلَفَتِ النَّصَارَى عَلَى اثْنَتَيْنِ وَسَبْعِينَ فِرْقَةً، وَاحِدَةٌ وَسَبْعُونَ فِي النَّارِ وَفِرْقَةٌ وَاحِدَةٌ فِي الْجَنَّةِ، فَقَالَ: تَخْتَلِفُ هَذِهِ الْأُمَّةُ عَلَى ثَلَاثٍ وَسَبْعِينَ فِرْقَةً، اثْنَتَانِ وَسَبْعُونَ فِي النَّارِ وَوَاحِدَةٌ فِي الْجَنَّةِ ". قُلْنَا: انْعَتْهُمْ لَنَا قَالَ: «السَّوَادُ الْأَعْظَمُ»

1 / 114