بحركته إلى الحهات، كتدافع آلبحر بعضه بعضا 11) ، وهو تموجه من هبوب الرياح فيه . فإن الهواء والماء بحران(2) واقفان . فإذا تحركا حصل من حركة الهواء الرياح، ومن حركة الماء الأمواج . قلت :
ترى انك اذا ضربت(3) الهواء بالمروحة(4) حدث لاك منه ريح التموجه(5) . فاذا كانت الحركة شديدة حدثت منها الرياح العواصف القواصف
أقول : أي(6) دليل وقوف الهواء وبحركته حدوث الرياح، وهو تموجه، على من يضرب الهواء والبحر بالمروحة ، فيحدث له الريح ، لتخلل(2) الهواء من ذلك الضرب ، ولتحرك الهواء . قالت الحكماء فيه أقوالا كثيرة ، وكلها عائدة من سبب الأدخنة والأبخرة الصاعدة من تأثير الشمس من الأرض والماء إلى الطبقة ألباردة ، فتتكائف وتصير سحابا ، وخلل السحاب والهواء ، فتموج
مخ ۱۱۷