بعضهم أن بين غاية صعود الحاه وهبوطه سبع درج . وقال بعضهم بل فيها النقص ، وعبر بعضهم بأنها ست درج وست أسباع درجة. فعلى هذا أخذت ، فخص كل إصبع درجة وخمسة أسباع درجة . ودليل آخر أن للبلدان التي على سواحل البحر المعلوم قياسين ، إذا حسبت ارتفاع القطب فهن من القياس ، وحسبت الأصابع درجا على أن كل إصبع بدرجة وخمسة أسباع، يوافق عروضهن الموضوعة في الزيجات ، أو كتاب تقويم البلدان وغيرها من ألكتب . وبين الكتب المذكورة اختلاف أيضا في بعض البلدان دون بعض. قلت
وكل درجة خمسة أزوام إلا نلثا
أقول : أي حصة كل درجة من الأزوام خمسة أزوام إلا ثلثا ، لأن الإصبع ثمانية أزوام . وإنما ذكرت الدرجة أزواما لأجل آلبلدان البحرية المعلومة المسافة ما بينها من الأزوام ، فترد الأزوام درجا ، لمعرفة الطول وألعرض ، وكذا البلدان البرتة المعلومة الطول والعرض ، فيعرف ما بينها أزواما . وفي هذا ألعمل فائدة كبيرة . قلت
ثم اعلم أن الإسبع على نوعين
أقول : أي الإصبع المضبوطة احترازا من الإصبع المطلقة
مخ ۶۳