262

شرح طیبه النشر په قراآتو کې

شرح طيبة النشر في القراءات

خپرندوی

دار الكتب العلمية - بيروت

د ایډیشن شمېره

الثانية، 1420 هـ - 2000 م

ژانرونه

علوم القرآن

قوله «ودخل جنته» وكذلك رسمت في مصاحف العراق قوله: (لكنا) يريد أنه قرأ قوله تعالى «لكنا هو» بإثبات الألف في الوصل أبو جعفر ورويس وابن عامر؛ والباقون بحذفها، ولا خلاف في إثباتها في الوقف الكل (1)، ولم يذكره الناظم رحمه الله تعالى لشهرته.

يكن (شفا) ورفع حفض الحق (ر) م ... (ح) ط يا نسير افتحو (حبر) (ك) رم

يريد أنه قرأ قوله تعالى «ولم يكن له فئة» بالتذكير حمزة والكسائي وخلف، وفهم من الإطلاق، والباقون بالتأنيث؛ ثم أراد أن الكسائي وأبا عمرو قرآ برفع خفض الحق على كونه صفة للولاية، والباقون بالخف نعتا للجلالة قوله: (يا نسير) أي قرأ ابن كثير وأبو عمرو وابن عامر «ويوم تسير الجبال» بفتح الياء وجعل التاء مكان النون والجبال بالرفع على أنه مفعول قام مقام الفاعل، والباقون بالنون مضمومة وكسر الياء ونصب الجبال مفعولا، وإنما نص المصنف رحمه الله تعالى على النون لتعلم قراءة الباقين

والنون أنث والجبال ارفع وثم ... أشهدت أشهدنا وكنت التاء ضم

أراد أن أبا جعفر قرأ «أشهدناهم» موضع قراءة غيره «أشهدتهم» كما لفظ به للقراءتين، ثم أراد أن كل القراء ضموا التاء من «كنت» سوى أبي جعفر فإنه قرأ فيه بالفتح كما نبه عليه أول البيت الآتي:

سواه والنون يقول (فر) دا ... مهلك مع نمل افتح الضم (ن) دا

يعني قرأ قوله تعالى «ويوم يقول» بالنون حمزة حملا على قوله تعالى «وما كنت متخذ المضلين عضدا» والباقون بالياء قطعا لما تقدم قوله: (مهلك) يريد أنه قرأ قوله تعالى «لمهلكهم» هنا، و «مهلك أهله» في النمل بفتح الميم عاصم، والباقون بضمها وكسر اللام فيهما حفص كما سيأتي في أول البيت الآتي بعد، والباقون بفتحهما؛ فحفص بفتح الميم وكسر اللام، وأبو بكر بفتح الميم، واللام، والباقون بضم الميم وفتح اللام.

واللام فاكسر (ع) د وغيب يغرقا ... والضم والكسر افتحا (فتى) (ر) قا

مخ ۲۶۸