149

شرح تسهيل الفوائد

شرح التسهيل لابن مالك

پوهندوی

د. عبد الرحمن السيد، د. محمد بدوي المختون

خپرندوی

هجر للطباعة والنشر والتوزيع والإعلان

د ایډیشن شمېره

الأولى ١٤١٠هـ

د چاپ کال

١٩٩٠م

ژانرونه

وقول الشاعر: إنْ هو مُسْتَوْلِيا على أحدٍ ... إلا على أضْعَفِ المجانين ومثال المفصول بالمتبوع قوله تعالى (لقد كنتم أنتم وآباؤكم في ضلال مبين) وقول الشاعر: مُبَرَّأ من عُيوبِ الناس كلِّهم ... فاللهُ يرعى أبا حَرْب وإيّانا ومثال المفصول بواو المصاحبة قول الشاعر: فآلَيْتُ لا أنفَكُّ أحْذُو قصيدة ... تكونُ وإيّاها بها مثلا بعدى ومثال المفصول بإلا قوله تعالى (أمر ألا تعبدوا إلا إياه). ومثال المفصول بإما قول الشاعر: بكَ أو بي اسْتعانَ فليلِ إمّا ... أنا أو أنت ما ابتغى المستعينُ وقال الأخفش في كتاب المسائل بعد أن مثل بإن كان زيد لصالحا: فإن جئت في هذا القياس بفعل لا يحتاج إلى مفعول أوقعت اللام على الفاعل فقلت: إن قام لزيد، وإن كان الاسم مضمرا قلت: إن قعد لأنا، لأنك إذا لم تصل إلى التاء جعلتها أنا إذا عَنى بها المتكلم نفسه، وأنت إذا عَنى غيره، وكذلك: إن قام لنحن. هذا نصه. وإليه أشرت بقولي "أو ولى واو المصاحبة، أو إلا، أو إما، أو اللام الفارقة" ومن هذا النوع قول الشاعر.

1 / 150