أصحاب رسول الله ﷺ في خلافة أبي بكر وعمر [وعثمان] ومن اقتصر على سنة رسول الله ﷺ، وما كان عليه [أصحابه و] الجماعة فلج على أهل البدع كلها، واستراح بدنه وسلم له دينه إن شاء الله؛ لأن رسول الله ﷺ قال: «ستفترق أمتي» وبين لنا رسول الله ﷺ الناجي منها فقال: «ما كنت أنا عليه اليوم وأصحابي» .
فهذا هو الشفاء والبيان والأمر الواضح والمنار المستنير.
وقال رسول الله ﷺ: «إياكم والتعمق، وإياكم والتنطع، وعليكم بدينكم العتيق» .
[١٠٠] واعلم أن العتيق ما كان من وفاة رسول الله ﷺ إلى
1 / 100