227

شرح سنن ابي داود

شرح سنن أبي داود

ایډیټر

أبو المنذر خالد بن إبراهيم المصري

خپرندوی

مكتبة الرشد

شمېره چاپونه

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٠ هـ -١٩٩٩ م

د خپرونکي ځای

الرياض

ژانرونه

معاصر
تاريخ
الغفاري ويقال له: الحكم بن الأقرع. قال ابن سعد: صحب النبي
﵇ حتى قبض ثم تحول إلى البصرة فنزلها. انفرد به البخاري
فروى له حديثًا واحدًا. روى عنه: عبد الله بن الصامت، وسوادة بن
عاصم، وابن سيرين، وغيرهم. توفي بمرو سنة خمسين، ودفن هو
وبريدة الأسلمي الصحابي في موضع واحد. روى له: أبو داود،
والترمذي، والنسائي، وابن ماجه (١) .
قوله: " بفضل طهور المرأة " بفتح الطاء، وقد ذكرنا حكم هذا
الحديث، وقد قال جماعة من المحدثين: إن هذا الحديث لا يصح، ومنهم
البخاري كما ذكرنا. وقال البخاري: سوادة بن عاصم أبو حاجب
العنزي لا أراه يصح عن الحكم بن عمرو. وأخرج الترمذي وابن ماجه
هذا الحديث. وقال الترمذي: " هذا حديث حسن "، ولو كان صحيحًا
لنص عليه، وأشار الخطابي أيضًا إلى عدم صحته.
***
/٣٤- بابُ: الوضوء بماء البحر
أي: هذا باب في بيان حكم التوضئ بماء (٢) البحر.
٧٢- ص- حدّثنا عبد الله بن مسلمة، عن مالك، عن صفوان بن سليم،
عن سعيد بن سلمة بن الأزرق من آل (٣) ابن الأزرق: أن المغيرة بن أبي بردة
- وهو من بني عبد الدار- أخبره أنه سمع أبا هريرة يقول: سأل رجلٌ
رسول الله ﷺ فقال: " يا رسول الله، إنّا نركبُ البحر، ونحملُ معنا القليل

= المهملة، وقال محققه: " جاء في حاشية نسخة المؤلف بخطه: كذا قيده ابن
ماكولا (٧/٢٢٣)، وقال غيره: مجدح بالحاء ". قلت: وكذا هو في
الاستيعاب، إلا أنه تصحف إلى " محدج " بالجيم.
(١) انظر ترجمته في: الاستيعاب (١/٣١٤) بهامش الإصابة، وأسد الغابة
(٢/٤٠)، والإصابة (١/٣٤٦) .
(٢) في الأصل: " بباب ". (٣) في الأصل: " مولى " خطأ.

1 / 230