261

شرح زروالو په زر زده کړئ د عربو خبرو پيژندلو کي

شرح شذور الذهب في معرفة كلام العرب

ایډیټر

رسالة ماجستير للمحقق

خپرندوی

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية،المدينة المنورة

شمېره چاپونه

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٣ هـ/٢٠٠٤ م

د خپرونکي ځای

المملكة العربية السعودية

فيهما حتى تقول: جاء زيد ونحوه.
وأما (الآن) فلتضمنه معنى الإشارة١، وخفف بالفتح. وأما (أمسِ)، فلتضمنه معنى اللام، كما تقدم٢، وكسر على أصل التقاء الساكنين. وثُلث ثاء (حيث)، أي حرك٣ بالحركات الثلاث٤ لكثرة الاستعمال.

١ اختلف العلماء في سبب بناء (الآن) على أقوال متعددة.
ولكن السيوطي رجح أنه معرب، حيث قال في الهمع ١/٢٠٨: "والمختار عندي القول بإعرابه، لأنه لم يثبت لبنائه علة معتبرة، فهو منصوب على الظرفية وإن دخلته (مِنْ) جُرّ". وينظر الإنصاف ٢/٥٢٠ وشرح المفصل ٤/١٠٣.
٢ في (ج): كما قدمنا، وقد تقدم بيان ذلك في ص ٢٥٧.
٣ في (ج): وتثليث ثاء (حيث) حركت.
٤ أي أن فيها ثلاث لغات، الضم تشبيها لها بالغايات والفتح للتخفيف والكسر على أصل التخلص من التقاء الساكنين. ينظر المغني ص ١٧٦ ولسان العرب ٢/١٤٠ (حيث) .
باب نكرة
...
ص: باب الاسم نكرة، وهو ما يقبل رُبّ، ومعرفة وهي ستة.
ش: الاسم ينقسم إلى نكرة ومعرفة.
فالنكرة هي الأصل١، ولذلك قدمها المصنف، والمعرفة فرع عنها.

١ هذا مذهب جمهور البصريين، وخالف في ذلك الكوفيون وابن الطراوة، قالوا: لأن من الأسماء ما لزم التعريف كالمضمرات، ومنها ما التعريف فيه قبل التنكير.
ينظر الكتاب ١/٢٢ والمقتضب ٤/٢٧٦ والارتشاف ١/٤٥٩ والهمع ١/٥٥ والأشباه والنظائر ٣/٧١.

1 / 278