189

شرح زروالو په زر زده کړئ د عربو خبرو پيژندلو کي

شرح شذور الذهب في معرفة كلام العرب

ایډیټر

رسالة ماجستير للمحقق

خپرندوی

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية،المدينة المنورة

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٣ هـ/٢٠٠٤ م

د خپرونکي ځای

المملكة العربية السعودية

ش: الباب السادس من أبواب النيابة، وهو مما يختص بالأفعال وقد ناب فيه الحرف وحذفه عن الحركتين والسكون ١.
وهو كل فعل مضارع اتصل به ألف اثنين، سواء كانت اسما نحو الزيدان يفعلان وأنتما تفعلان، أو حرفا نحو يفعلان الزيدان وتفعلان المرأتان في لغة "يتعاقَبُون" ٢ أو واو جماعة، سواء كانت اسما نحو الزيدون يفعلون وأنتم تفعلون.
أو حرفا نحو يفعلون الزيدون، أو ياء مخاطبة اسما٣ فقط، نحو أنْتِ تفعلين، وكلها ترفع بثبوت النون نيابة عن الضمة٤، لأن النون أشبهت

١ المراد بالحركتين الضمة والفتحة، حيث ناب ثبوت النون عن الضمة وحذفها عن الفتحة والسكون.
٢ هذا جزء من حديث أبي هريرة أوله: "يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار." الحديث. وقد أخرجه بهذا اللفظ البخاري ١/١٣٩ ومسلم ٢/١١٣ والموطأ ١/١٧٠ والنسائي ١/٢٤٠ لكنه جاء فيه رواية أخرى بلفظ: "إن لله ملائكة يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار." ينظر فتح الباري ٢/٣٤.
وهذه اللغة يسميها النحاة لغة (أكلوني البراغيث) وهي لغة بني الحارث بن كعب وأزد شنوءة ونسبت لطيء. ينظر شرح الكافية الشافية٢/٥٨١ والمغني ص ٤٧٨ وشرح الأشموني٢/٤٧.
٣ لأن ياء المخاطبة لا تأتي حرفا دالًا على الخطاب. وإنما هي فاعل دائما.
٤ هذا مذهب الجمهور، وهو الصحيح، وقيل: إن الإعراب بالألف والواو والياء قياسا على المثنى والجمع، ورده العلماء بأنه لو كان كذلك لثبتت النون في الأحوال الثلاثة وعن الأخفش أن الإعراب بحركات مقدرة قبل الأحرف الثلاثة والنون دليل عليها، وبسكون مقدر في حالة الجزم.
ينظر الارتشاف ١/٤٢٠ وهمع الهوامع ١/٥١.

1 / 206