180

شرح زروالو په زر زده کړئ د عربو خبرو پيژندلو کي

شرح شذور الذهب في معرفة كلام العرب

پوهندوی

رسالة ماجستير للمحقق

خپرندوی

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية،المدينة المنورة

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٣ هـ/٢٠٠٤ م

د خپرونکي ځای

المملكة العربية السعودية

هَذَان ِلِسَاحِرَانِ﴾ ١. ص: الخامس جمع المذكر السالم، ك (الزيدون) و(المسلمون) فإنه يرفع بالواو ويجر وينصب بالياء المكسور ما قبلها المفتوح ما بعدها وألحق به (أولو) و(عالَمون) و(أرضون) و(سنون) و(عشرون) وبابهما و(أهلون) و(عِلَّيون) ونحوه. ش: هذا هو الباب الخامس من أبواب النيابة، وهو الباب٢ الثالث مما نابت فيه الحروف عن الحركات، وهو جمع المذكر السالم، وأتى به

١ من الآية ٦٣ من سورة طه. وهذه قراءة نافع وابن عامر وحمزة والكسائي وأبي بكر عن عاصم وقرأ بها أيضا أبو جعفر ويعقوب وخلف. ينظر كتاب السبعة لابن مجاهد ص ٤١٩ والتذكرة لابن غلبون ٢/٥٣٤ والنشر لابن الجزري ٢/٣٢١ وإتحاف فضلاء البشر ص ٣٠٤. وقد اختلف في توجيه هذه القراءة على أقوال كثيرة منها أن (إنَّ) بمعنى (نعم) وإذا كانت كذلك فلا تعمل شيئا، ويكون (هذان) مبتدأ و(لساحران) خبر لمبتدأ محذوف تقديره (لهما ساحران) ومنها أن الأصل (إنه هذان لهما ساحران) ثم حذف المبتدأ وحذف ضمير الشأن، وأخرت لام الابتداء إلى الخبر. ومنها أنه لما كان الإعراب لا يظهر في الواحد وهو (هذا) جعل كذلك في التثنية لأنها فرع عليه، وهذا رأي ابن النحاس ونقله عن ابن كيسان. ينظر معاني القرآن وإعرابه للزجاج ٣/ ٣٦٢، والبحر المحيط ٦/٢٥٥ وشرح الشذور لابن هشام ص ٤٦-٤٩، وفتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية ١٥/٢٥٦. ٢ سقطت من (ب) و(ج) .

1 / 197