شرح زروالو په زر زده کړئ د عربو خبرو پيژندلو کي

ابن عبد منعم شمس الدین قاهری d. 889 AH
165

شرح زروالو په زر زده کړئ د عربو خبرو پيژندلو کي

شرح شذور الذهب في معرفة كلام العرب

پوهندوی

رسالة ماجستير للمحقق

خپرندوی

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية،المدينة المنورة

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٣ هـ/٢٠٠٤ م

د خپرونکي ځای

المملكة العربية السعودية

وهذه العبارة١ أحسن من عبارة من قال٢: جمع المؤنث السالم لأنها تخرج ما مفرده مذكر، كحمّامٍ وحمّامات٣. والمعنى أن الألف والتاء زيدتا في الاسم المفرد ليدل كلاهما على الجمع والتأنيث٤ معا، وليست الألف بانفرادها دالة على الجمع٥ والتاء دالة على التأنيث. بدليل أنك لو أسقطت الألف لم تدل التاء على تأنيث الجمع، و٦ لو أسقطت التاء لم تدل الألف على الجمع، فإذًا كلا الحرفين دالُّ على كلا المعنيين. وهذا الجمع ينصب بالكسرة نيابة عن الفتحة. وأما رفعه وجره فعلى الأصل، ولهذا اقتصر المصنف ﵀ على قوله: (فإنه ينصب بالكسرة) كما أنه اقتصر في٧ الباب السابق٨

١ زاد قبله في (ج): قال، ولعله يقصد ابن هشام، فقد ذكر مثله في شرح قطر الندى ص ٥١. ٢ هذه عبارة ابن الحاجب في الكافية ص ٦١. ٣ يجاب عن ذلك بأن جمع المؤنث السالم قد صار علما في اصطلاح النحويين على ما جمع بألف وتاء مزيدتين. تنظر حاشية الصبان على شرح الأشموني ١/٩٣. ٤ في (ج): تأنيثه. ٥ في (أ): الجميع، والمثبت من (ب) و(ج) . ٦ من قوله: لو أسقطت الألف إلى هنا ساقط من (أ)، وأثبته من (ب) و(ج) . ٧ في (أ) و(ب): على، والمثبت من (ج) . ٨ وهو باب الممنوع من الصرف.

1 / 182