شرح زروالو په زر زده کړئ د عربو خبرو پيژندلو کي

ابن عبد منعم شمس الدین قاهری d. 889 AH
141

شرح زروالو په زر زده کړئ د عربو خبرو پيژندلو کي

شرح شذور الذهب في معرفة كلام العرب

پوهندوی

رسالة ماجستير للمحقق

خپرندوی

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية،المدينة المنورة

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٣ هـ/٢٠٠٤ م

د خپرونکي ځای

المملكة العربية السعودية

ش: المضارعة في اللغة المشابهة١. وسمي هذا بالمضارع لمشابهته الاسم٢، وبسبب ذلك أعرب. وميّزه الشيخ بقبوله لفظة٣ (لم) نحو لم يَقُمْ، ثم ذكر أنه لابد أن يفتتح بأحد حروف نأيت، وهي النون والهمزة والياء والتاء. كنقومُ وأقُوم٤ ويَقُوم وتَقُومُ. والمراد همزة المتكلم أو إحدى أخواتها٥، ليخرج نحو أكْرَمَ وتَعَلَّمَ ونَرْجَسَ٦ ويَرْنَأَ٧. ولما جعل المصنف التعويل في تمييزه على (لم) استغنى عن التقييد المذكور. ثم ذكر أن هذا الحرف الذي بُدئَ به المضارع مفتوح في الصور

١ ينظر أسرار العربية ص ٢٥ ولسان العرب ٨/٢٢٣ (ضرع) . ٢ أي اسم الفاعل حيث شابهه لفظا ومعنى. ينظر أوجه المشابهة بينهما. في أسرار العربية ص ٢٥- ٢٧. ٣ ساقطة من (ج) . ٤ في (ج): نحو أقوم ونقوم. ٥ أخوات الهمزة هي النون للمتكلم المعظم نفسه، أو معه غيره والياء للغائب مطلقا والتاء للمخاطب عموما وللمفردة الغائبة. ينظر شرح الكافية للرضي ٢/٢٢٧. ٦ يقال: نَرْجَسَ الدواءَ إذا جعل فيه النرجس، وهو من الرياحين، معرَّب، والنون فيه زائدة. ينظر المعرَّب للجواليقي ٣٣١ واللسان ٦/٩٦ (رجس) . ٧ يَرْنَأَ لحيته أي صبغها بالحناء، واليَرَنَّأَّ اسم للحناء. ينظر اللسان ١/٨٩ (رنأ) .

1 / 158