143

Sharh Shudhoor al-Dhahab

شرح شذور الذهب

پوهندوی

عبد الغني الدقر

خپرندوی

الشركة المتحدة للتوزيع

د خپرونکي ځای

سوريا

ژانرونه

صرف او نحو
تنازعاها وهما معلقان عَن الْعَمَل بالاستفهام وَفِي الْآيَة مبَاحث أخر وَمِثَال الظّرْف الْمَبْنِيّ على السّكُون اذ وَهُوَ ظرف لما مضى من الزَّمَان ويضاف لكل من الجملتين نَحْو ﴿واذْكُرُوا إِذْ أَنْتُم قَلِيل﴾ ﴿واذْكُرُوا إِذْ كُنْتُم قَلِيلا﴾ ﴿وَلنْ ينفعكم الْيَوْم إِذْ ظلمتم﴾ وَتَأْتِي ظرفا لما يسْتَقْبل نَحْو ﴿فَسَوف يعلمُونَ إِذْ الأغلال فِي أَعْنَاقهم﴾ وَقَوله تَعَالَى ﴿يَوْمئِذٍ تحدث أَخْبَارهَا﴾ بعد قَوْله سُبْحَانَهُ ﴿إِذا زلزلت الأَرْض﴾ وَتَأْتِي للتَّعْلِيل نَحْو ﴿وَإِذ اعتزلتموهم وَمَا يعْبدُونَ إِلَّا الله فأووا إِلَى الْكَهْف﴾ أَي وَلأَجل اعتزالكم اياهم وَالِاسْتِثْنَاء فِي الْآيَة مُتَّصِل ان كَانَ هَؤُلَاءِ الْقَوْم يعْبدُونَ الله وَغَيره ومنقطع ان كَانُوا يخضون غير الله سُبْحَانَهُ بِالْعبَادَة وَكَذَلِكَ الْبَحْث فِي قَوْله تَعَالَى ﴿قَالَ أَفَرَأَيْتُم مَا كُنْتُم تَعْبدُونَ أَنْتُم﴾

1 / 163