21

د المتنبي شعر تشریح - دویم سفر

شرح شعر المتنبي - السفر الثاني

پوهندوی

الدكتور مُصْطفى عليَّان

خپرندوی

مؤسسة الرسالة

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٢ هـ - ١٩٩٢ م

د خپرونکي ځای

بيروت - لبنان

ژانرونه

ادب
بلاغت
حافل بشدتها، ولا مشتغل بمخوف عاقبتها، حتى كأن قتاله فيها ذمام يقضيه، وفرض يؤديه. والَّذي يَضْرِبُ الكَتَائبَ حَتَّى ... تَتَلاقَى الفِهَاقُ والأقدَامُ الفهاق: جمع فهقة، وهو العلم الذي يكون على اللهاة. ثم ذكر: أن السيف الدولة يضرب كتائب أعدائه، حتى تطأ الأقدام فهاق فرسانها، فتتلاقى حينئذ. وأشار بذلك إلى قتلهم، وسقوط رؤوسهم عن أجسادهم. وإذَا حَلَّ سَاعَةً بِمَكانٍ ... فَأذَاهُ عَلَى الزَّمانِ حَرَامُ يريد: أن سيف الدولة إذا حل ببلد أقل إحلال، أجاره على الدهر، وكشف عنه صروفه، وحرم عليه أذاه، وأمن ببركته، وجانبه المكروه بسعادته. والذي تُنْبِتُ البِلادُ سُرُورُ ... والَّذي تُمْطِرُ السَّحَابُ مُدَامُ

1 / 177