207

د المتنبي شعر تشریح - دویم سفر

شرح شعر المتنبي - السفر الثاني

پوهندوی

الدكتور مُصْطفى عليَّان

خپرندوی

مؤسسة الرسالة

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٢ هـ - ١٩٩٢ م

د خپرونکي ځای

بيروت - لبنان

ژانرونه

ادب
بلاغت
الأعصم: الوعل الذي في بدنه بياض، والصدع: الوعل بين الوعلين، لا بالمسن ولا بالصغير. والنصران: واحد النصارى، نحو ندمان وندامى، قال الشاعر: فِكِلْتَاهُما خرَّتْ وأَسْجَدَ رَأْسُها ... كما سَجَدتْ نَصْرانَةُ لم تَحنَّفِ ثم قال: وما تعصم الجبال متنصرًا منك، ولا تحجبهم بامتناعها عنك، ولو أن الأعصم الصدع يتنصر فيها لما امتنع عليك ولأسلمته الأٌقدار إليك، وضرب المثل بالوعل لقدرته على الصعود في الجبال، والتقحم للأوعار، واشترط الصدع؛ لأنه أثبت قوة، وأشد سرعة، وهذا الاشتراط باب من البديع يعرف بالتتميم. وما حَمِدْتُكَ في هَوْلٍ ثَبتَّ لَهُ ... حَتَّى بَلَوْتُكَ والأَبْطَالُ تَمْتِصعُ المصاع: التجالد بالسيوف. فيقول: وما بلغت حقيقة وصفك، وما يجب في حمدك، مع ما

1 / 363