185

د المتنبي شعر تشریح - دویم سفر

شرح شعر المتنبي - السفر الثاني

پوهندوی

الدكتور مُصْطفى عليَّان

خپرندوی

مؤسسة الرسالة

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٢ هـ - ١٩٩٢ م

د خپرونکي ځای

بيروت - لبنان

ژانرونه

ادب
بلاغت
ذَمَّ الدُّمُسْتُقُ عَيْنَسهِ وَقَدْ طَلَعَتْ ... سُودُ الغَمَامِ فَظَنُّوا أَنَّها قَزَعُ وعاد سيف الدولة إلى عسكره وسواده، وقفل غانمًان فلما وصل إلى عقبة تعرف بمقطعة الأَثفار، صافة العدو على رأسها، فأخذ سيف الدولة ساقة الناس يحميهم، فلما انحدر بعد عبور الناس، ركبه العدو، فجرح من الفرسان جماعة، وفي ذلك قال أبو الطيب: وَفَارِسُ الخَيْلِ مِنْ فَوَقَّرَهَا ... في الدَّربِ والدَّمُ في أعْطَافِها دُفَعُ ونزل سيف الدولة على بردان، وهو نهر، وضبط العدو عقبة السير، وهي عقبة صعبة طويلة، فلم يقدر على صعودها لضيقها، وكثرة العدو بها، فعدل مياسرًا في طريق وصفه له يعض الأدلة، وأخذ ساقة الناس، وكانت الإبل كثيرة معيية، واعترضه العدو آخر النهار من

1 / 341