118

د المتنبي شعر تشریح - دویم سفر

شرح شعر المتنبي - السفر الثاني

پوهندوی

الدكتور مُصْطفى عليَّان

خپرندوی

مؤسسة الرسالة

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٢ هـ - ١٩٩٢ م

د خپرونکي ځای

بيروت - لبنان

ژانرونه

ادب
بلاغت
ثم قال: ولسنا نرهب أيها الوحش سطوتك، ولا نخاف على ركائبنا مضرتك؛ لأن ما يحيط بنا من سعادة سيف الدولة مقصودنا يكفك، وما نتقلب فيه من إقباله يعوقك، ولو سلكنا إليه طرقًا من النيران، لعادت ببركته بردًا وسلامًا لا نحذرها،
وأمنًا وعافية لا نتألمها.
إمَامُ للأئِمَّةِ من قُرَيْشٍ ... إلى مَن يَتَّقونَ لَهُ شِقَاقَا
إمام القوم: متقدمهم، والشقاق: الخلاف.
فيقول: إن سيف الدولة بجلالة قدره، وارتفاع أمره، يتخذه الخلفاء من قريش، وهم أئمة الناس، إمامًا في حروبهم، يقدمونه إلى من يحذرون نفاقه، ويتوقعون خلافه، فيذل لهم عزه، ويسهل عليهم صعبه.
يَكُونُ لَهُمْ إذا غَضِبُوا حُسامًا ... ولِلْهَيْجَاءِ حِينَ تَقُومُ سَاقَا
ساق الشيء: ما قام عليه.

1 / 274