فقيل: هو جبريل عليه السلام. وقيل: هم صنف من الملائكة. وعلى كلا القولين هو عطف خاص على عام، وقيل: هم صنف من الخلق سماوي حفظة على الملائكة، كما أن الملائكة حفظة على بني آدم، وهم على صفة بني آدم ولا تراهم الملائكة.
مخ ۲۲
[تمهيد في سبب نزول سورة القدر]
وقد اختلف العلماء في سبب تسميتها ليلة القدر على أقوال:
[سبب اختصاص الأمة المسلمة بليلة القدر]
قوله: {تنزل الملائكة والروح}.
وقد أجمع من يعتد به من العلماء على بقائها وأنها لم ترفع، بل
وذهب جماعة من العلماء إلى أنها تنتقل فتكون سنة في ليلة وسنة