197

Sharh Riyadh as-Salihin by Ibn Uthaymeen

شرح رياض الصالحين لابن عثيمين

خپرندوی

دار الوطن للنشر

د چاپ کال

۱۴۲۶ ه.ق

د خپرونکي ځای

الرياض

ژانرونه

د حدیث علوم
إلي سقف البيت صلي الله عليه وسلم.
توفي الرسول ﵊، فجعلت، ﵂ تندبه، لكنه ندب خفيف، لا يدل على التسخط من قضاء الله وقدره.
وقولها «أجاب ربا دعاه» لأن الله- سبحانه وتعالي- هو الذي بيده ملكوت كل شيء، آجال الخلق بيده، تصريف الخلق بيده، كل شيء إلي الله، إلي الله المنهي وإليه الرجعي.
فأجاب داعي الله، وهو انه صلي الله عليه وسلم إذا توفي صار كغيره من المؤمنين، يصعد بروحه حتى توقف بين يدي الله- ﷿ فوق السماء السابعة. فقالت: واأبتاه، أجاب ربا دعاه.
وقولها: «وا ابتاه جنة الفردوس مأواه» صلي الله عليه وسلم لأنه ﵊ أعلى الخلق منزلة في الجنة، كما قال النبي صلي الله عليه وسلم «اسألوا الله لي الوسيلة؛ فإنها منزلة في الجنة لا تنبغي إلا لعبد من عباد الله، وأرجو أن أكون أنا هو» . ولا شك ان النبي صلي الله عليه وسلم مأواه جنة الفردوس، وجنة الفردوس هي أعلي درجات الجنة، وسقفها الذي فوقها عرش الرب ﷻ، والنبي ﵊ في أعلى الدرجات منها.
قولها: «يا أبتاه إلي جبريل ننعاه» النعي: هو الإخبار بموت الميت،

1 / 202