339

شرح الرساله

شرح الرسالة

خپرندوی

دار ابن حزم

شمېره چاپونه

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م

سیمې
عراق
إلى رسول الله ﷺ.
فقال مالك ما معناه: أبلغه أن الأمر بخلاف ما قال.
فبان بهذه الجملة بطلان ما حكوه عن مالك في هذا.
والله أعلم.
فصل
فأما قوله: "إنه ستة أفقزه وربع قفيز".
يعني: كيل الخمسة الأوسق، فلا أعرف بأي مكيلة أراد؛ لأن هذه المكيلة غير معروفة عندنا، ولا بالعراق أصلا.
ويجوز أن يكون أراد بقفيز المغرب والأندلس، بل هذا مراده لا محالة؛ لأني رأيت ابن حبيب ذكر أن الخمسة الأوسق ثلاثون قفيزا بالقفيز القرطبي.
والجملة لا خلاف في مقدارها.
والله أعلم.
مسألة
قال ﵀: "ويجمع القمح والشعير والسلق في الزكاة، فإذا اجتمع من جميعهم خمسة أوسق فليزك ذلك.
وكذل تجمع [أصناف] القطنية، وكذلك تجمع أصناف التمر،

1 / 351