شرح قصاید اوه سپینې جاهليات

ابوبکر ابن انباري d. 328 AH
68

شرح قصاید اوه سپینې جاهليات

شرح القصائد السبع الطوال الجاهليات

پوهندوی

عبد السلام محمد هارون

خپرندوی

دار المعارف [سلسلة ذخائر العرب (٣٥)]

د ایډیشن شمېره

الخامسة

ژانرونه

معناه مديمات النظر. وقال جرير: يَرين حَبابَ الماء والموتُ دونه ... فهنَّ لأصواتِ السُّقاة رواني ويقال: رنا إليه بصره، أي أدام إليه بصره. ويقال: أرناني إليها حسن وجهها. وكأس رنوناة، أي دائمة ثابتة. قال أبن أحمر: بَنَتْ عليه الملكَ أطنابَها ... كأسٌ رَنوناةٌ وطرْفِّ طِمِرّ واسبكرن: امتدت وتمت. يقال شعر مسبكر للمنبسط. وقال أبو عبيدة: المسبكر التام الممتلئ. يقال: قد اسبكرت المرأة، اذا تم شبابها. أنشدنا أبو العباس للشنفري الأرذى: فدقت وجَلَّت واسبكرّت وأُكمِلَتْ ... فلو جُنَّ إنسانٌ من الحسن جُنَّتِ وقوله (بين درع ومجول)، معناه هي بين التي تلبس الدرع والتي تلبس المجول. وإنما يريد أن سنها بين سن من يلبس الدرع وبين سن من يلبس المجول. والمجول: دريع خفيف تجول فيه الصبية. قال الشاعر: وعلىَّ سابغةٌ كأنَّ قَتيرَها ... حَدَقُ الأساودِ لونُها كالمجولِ وقال ابن حبيب: المجول ملحفة. وقل أبو عبيدة: المجول قميص ليس له كمان، وهو البقيرة. الصبابة: رقة الشوق. وقال يعقوب: مثل قوله (بين درع ومجول) قول رؤية: فعَفَّ عن إسرارِها بعد العَسَقْ ... ولم يُضِعْها بين فِرْك وعَشَقْ

1 / 69