284

شرح قصاید اوه سپینې جاهليات

شرح القصائد السبع الطوال الجاهليات

ایډیټر

عبد السلام محمد هارون

خپرندوی

دار المعارف [سلسلة ذخائر العرب (٣٥)]

د ایډیشن شمېره

الخامسة

ژانرونه

لما رأيتُ إنه لاقامه ... وأنَّني ساق على السآمه
نزعت نَزعًا زَعزعَ الدِّعامه
ومعنى سئمت مللت. قال لبيد:
ولقد سئمتُ من الحياة وطولها ... وسؤالِ هذا الناسِ كيف لبيدُ
وقال أبو جعفر: سئمت تكاليفي في الحياة.
والثمانين نصب بيعش، والحول نصب على التفسير، والأب منصوب بلا على التبرئة، ولك خبر
التبرئة، وهذه اللغة العالية، وهي مبنية على لغة الذين يقولون قام أباك وأكرمت أباك ومررت بأباك.
ويقال لا أب لك على لغة الذين يقولون قام أبك وأكرمت أبك ومررت بأبك. وأنشد الفراء:
فلا أبَ وابنًا مثلُ مروانَ وابنهِ ... إذا ما ارتدى بالمجد ثم تأزّرا
(رَأَيْتُ المنَايَا خَبْطَ عَشْواءَ مَنْ تُصِبْ ... تُمِتْهُ ومَن تُخْطئْ يُعمَّرْ فَيَهْرَمِ)
قال يعقوب: (خبط عشواء) معناه تعشو فلا تقصد، فمن أصابته قتلته. يقال عشا يعشو عشوا، إذا
جاء على غير بصر. ومنه قوله:
متى تأتهِ تعشو إلى ضوء نارِه ... تجدْ خير نارٍ عندها خيَرُ مُوقِدِ

1 / 288