243

شرح قصاید اوه سپینې جاهليات

شرح القصائد السبع الطوال الجاهليات

پوهندوی

عبد السلام محمد هارون

خپرندوی

دار المعارف [سلسلة ذخائر العرب (٣٥)]

د ایډیشن شمېره

الخامسة

ژانرونه

أنطاكي. و(عقمة): جمع: عقم، مثل شيخ وشيخة. والعقم: أن يظهر خيوط أحد النيرين فيعمل العامل به، فإذا أراد أن يشي بغير ذلك اللون لواه فأغمضه وأظهر ما يريد عمله. وأصل الاعتقام اللي. والمشاكهة والمشابهة والمشاكلة سواء. و(العندم): البقم. وقال أبو جعفر: الأنماط تفرش لهن في خدورهن. وقال في قوله (وراد الحواشي): أراد أنها وراد كلها. وقال: الأنماط كلها حمر. وأنشد للنابغة: يصونون أجسادًا قديمًا نعيمُها ... بخالصة الأردان خُضر المناكبِ قال: أخبرني ابن الأعرابي إنه أراد خضرا كلها. وقال أبو جعفر: العندم: ثمر نبت لا ساق له، ينبت في أصل الطلح كهيئة اللبلاب، له ثمرة حمراء تشبه أطراف الأنامل المخضوبة. والوراد منصوب على النعت للكلة. فان قال قائل: الكلة واحدة فكيف جاز أن تنعت بوراد وهو جميع؟ قيل له: وراد على لفظ واحد، وهو على مثال كتاب وحمار، فكان بمنزلة قولك مررت برجل كرام الآباء ومررت بامرأة كرام الآباء. وأنشد الكسائي والفراء: يا ليلةً خُرسَ الدَّجاج طويلةً ... ببغدانَ ما كادت عن الصُّبح تنجلي جعل خرسا وهو جمع نعتا لليلة؛ لأن خرسا في تقطيع قفل وبرد وما أشبه ذلك.

1 / 247