شرح قصاید اوه سپینې جاهليات

ابوبکر ابن انباري d. 328 AH
223

شرح قصاید اوه سپینې جاهليات

شرح القصائد السبع الطوال الجاهليات

پوهندوی

عبد السلام محمد هارون

خپرندوی

دار المعارف [سلسلة ذخائر العرب (٣٥)]

د ایډیشن شمېره

الخامسة

ژانرونه

الجلاء يا فتى. و(الذلول): ضد الصعب. ويروى: (ذليل بإجماع الرجال)، روى ذلك التوزي والطوسي وغيرهما. والذليل: ضد العزيز. والذل: ضد العز والذل: ضد الصعوبة. قال الله ﵎: (واخفِضْ لهما جَناحَ الذُّلِّ من الرِّحمة). وقرأ سعيد بن جبير، وعاصم الجحدري: (جَناحَ الذِّلِّ) بكسر الذال. و(الإجماع): جمع جُمع وجِمع، وهو قبض الرجل أصابعه وشده إياها للكز. يقال: ضربه بجمع كفه بجمع كفه، إذا جمع أصابعه ثم لكزه. قال: لقد أشمتَتْ بي أهلَ فَيدَ وغادرتْ ... بجسميَ حِبْرًا بنتُ مَصَّانَ باديا وما فعلَتْ بي ذاكَ حتَّى تركتُها ... تقلّبُ رأسًا مثل جُمْعيَ عاريا ويقال: ماتت المرأة بجُمع وجِمع، إذا ماتت وولدها في بطنها. ويقال لها إذا ماتت وهي بكر لم تزوج: هي بجُمع وبجِمع. و(الملهد) والملهز واحد، وأصله الغمز. يقال: لهده، إذا ضغطه وغمزه. ويقال: لكزه ووكزه، ولهذه، ولهزه، ووهزه. وقال أبو عبيد: لا يقال لكزه، إنما يقال وكزه وبهزه. وقال غيره: في قراءة عبد الله بن مسعود: (فنكَزَه مُوسى فقضَى عليه). وقال رؤبة: دعْ ذا فقد يُقرَع للأضَزّ ... صَكِّي حجاجَيْ رأسِه وبَهْزِي قال الطوسي: الملهد: المدفع. وقال أبو جعفر: ملهد: لا ينهض بحمل، إذا حمل حمالة أو أمر لا ينهض به ولم يطقه، فلهده الحمل. والبطيء، والذلول، والملهد، نعوت لامرئٍ.

1 / 225