شرح قصاید اوه سپینې جاهليات

ابوبکر ابن انباري d. 328 AH
131

شرح قصاید اوه سپینې جاهليات

شرح القصائد السبع الطوال الجاهليات

پوهندوی

عبد السلام محمد هارون

خپرندوی

دار المعارف [سلسلة ذخائر العرب (٣٥)]

د ایډیشن شمېره

الخامسة

ژانرونه

أفعل كذا وكذا، وظلت أفعله وظلت أفعله، بكسر الظاء وفتحها، إذا كنت تفعله نهارا. وبت أفعل كذا وكذا، إذا كنت تفعله ليلا. وروى الأصمعي: تلوح كباقي الوَشْم في ظاهرِ اليدِ تلوح معناه تبرق. ويقال للثور الوحشي لياح وليَاح؛ لبريقه وبياضه. و(الوشم): أن يغرز بالإبرة في الجلد ثم يذر عليه الكحل والنؤور، فيبقى سواده ظاهرا، يفعل ذلك بضروب من النقش، كانت النساء في الجاهلية تفعله تزينا به، ونهى النبي ﷺ عنه، (لعن رسول الله ﵊ النامصة والمنتمصة، والواشرة والموتشرة، والواصلة والمستوصلة، والواشمة والمستوشمة). فالنامصة التي تنتف الشعر عن وجهها؛ ومنه قيل للمنقاش منماص، لأنه ينتف به الشعر من الوجه. والمنتمصة: التي يفعل ذلك بها. والواشرة: التي تشر أسنانها، وذلك أن تفلجها وتحددها حتى يكون لها أشر. والأشر: تحدد في أطراف الأسنان، ومنه قيل ثغر مؤشر، وإنما يكون ذلك في أسنان الأحداث، تفعله المرأة الكبيرة تشبها بالأحداث. والواصلة والمستوصلة: التي تصل شعرها بشعر آخر، والواشمة: التي تغرز ظهر كفها بالإبرة والمسلة وتحشوها بالكحل. والنورة لتخضر. يقال وشمت تشم وشما، فهي واشمة والمفعولة موشومة. قال قيس بن أبي حازم: (دخلت على أبي بكر الصديق، رضي الله سبحانه عنه، فرأيت أسماء بنت عميس موشومة اليدين. وإنما كان ذلك الفعل منها في الجاهلية، ثم بقى فلم يذهب). وقال لبيد: أو رَجْع واشمةٍ أسِفَّ نَؤُورها ... كِففًَا تَعرَّضَ فوقَهنَّ وِشامُها وقال آخر: كما وُشِم الرَّواهشُ بالنَّؤور الرواهش: عروق ظاهر الكف. والنواشر: عروق باطن الذراع.

1 / 133