شرح قصاید اوه سپینې جاهليات

ابوبکر ابن انباري d. 328 AH
128

شرح قصاید اوه سپینې جاهليات

شرح القصائد السبع الطوال الجاهليات

پوهندوی

عبد السلام محمد هارون

خپرندوی

دار المعارف [سلسلة ذخائر العرب (٣٥)]

د ایډیشن شمېره

الخامسة

ژانرونه

وقال أيضا: كانوا كسامةَ إذْ خَلَّى مَسَاكنَه ... ثم استمرّتْ به البُزْلُ القناعيسُ قال ابن الكلبي: يعنى سامة بن لؤي. وكان من سببه إنه جلس وكعب وعامر يشربون، فوقع بينهم كلام، ففقأ سامة عين عامر وهرب إلى عمان. وقال المتلمس في عصيان طرفة اياه وتركه نصيحته: ألاَ أبلغَا أفناءَ سعدِ بن مالك ... رسالة مَن قد صار في الغرب جانبُه أفناء: جماعات، واحدهم فنو. والغرب: ناحية المغرب التي هو فيها. وقال المتلمس: (قولاَ لعمرو بن هند غير متّئبٍ ... يا أخنسَ الأنفِ والأضراسُ كالعدَسِ) قوله (غير متئب)، معناه غير مستحى. يقال أو أبته، إذا أتيت إليه ما تستحييه. قال الشاعر: لما أتاهُ خاطبًا في أربعَهْ ... أوْأبَهُ ورَدَّ من جاءَ معَهْ الابة: العار وما يستحيا منه. قال ضمرة بن ضمرة: أأصُرًّها وبُنَيُّ عَمى ساغبٌ ... فكفاك من إبةٍ علىَّ وعابِ وقال أحمد بن عبيد: أو أبته: أخزيته؛ والإبة: الخزي. والخنس: تأخر الأنف وقصره أن يسبغ إلى الشفة. وقوله: (والأضراس كالعدس): في صغرها وسوادها. قال ابن الكلبي: ليس هذا الشعر للمتلمس، ولا قوله (كأن ثناياه)؛ إنما هو لعبد عمرو بن عمار الطائي من بني جرم. وفي هذين الشعرين قتل. قال: وليس الشعر في عبد عمرو ولكنه في الأبيرد الغساني وهو قتل عبد عمرو بن عمار. (مَلْكُ النَّهارِ وأنتَ اللَّيلَ مُومِسةٌ ... ماءُ الرّجالِ على فخذيكَ كالقَرِسِ)

1 / 130