87

شرح نقائض جرير او الفرزدق

شرح نقائض جرير والفرزدق

پوهندوی

محمد إبراهيم حور - وليد محمود خالص

خپرندوی

المجمع الثقافي،أبو ظبي

د ایډیشن شمېره

الثانية

د چاپ کال

١٩٩٨م

د خپرونکي ځای

الإمارات

ژانرونه

أبأته من البواء وهو أن يُقتل الرجل بمن قتل.
قاظَ الشِّرِبَّةَ في قيدٍ وسِلسِلَةٍ ... صوتُ الحديدِ يُغَنِّيهِ إذا قاما
إنْ يحصُروكَ بذي قارٍ فَذَاقِنَةٍ ... فقد أُعَرِّفُهُ بِيدًا وأعلاما
وقال عتيبة أيضًا:
ألاَ مَنْ مُبلِغٌ جَزءَ بنَ سَعدٍ=فكيف أصاتَ بَعدُكُم النَّقِيلُ
أصات من الصيت والشرف. وروى الكلبي: أصاب، والنقيل يعني نفسه، لأنه كان نقيلًا في
الثعلبات.
أُحامي عن ذِمار بني أبيكمُ ... ومثلي في غُواتِكِمُ قليلُ
كما لاقى ذَوو الهِرماسِ مني ... غَداةَ الرَّوعِ إذ فُرِيَ الشَّليلُ
إذا اختَلَفتْ نواصي الخيل ظنُّوا ... بأنّ بصَعدَتي يُشفى الغليلُ
صعدته رمحه. وأنشد عن أبي توبة:
صعدة نابتة في حائر ... أينما الريح تميلها تمل
وقال جرير في ذلك اليوم ولم تتم قصيدته الأولى بعد:
ألا طالَ ما لم نُعُطِ زيقًا بحُكمِهِ ... وأدّى إلينا الحُكمَ والغُلُّ لازِبُ
حَوينَا أبا زِيقٍ وزيقًا وعَمَّهُ ... وجدَّةُ زيقٍ قد حَوَتها المَقَانِبُ
ألم تعلموا يا آل زِيقٍ فوارسي ... إذا احمرَّ من طُولِ الطِّرادِ الحواجبُ
حوت هانئًا يومَ الغبيطينِ خيلُنا ... وأدرَكنَ بِسطامًا وهُنَّ شَوازِبُ
رجع إلى القصيدة.

1 / 242