196

شرح نقائض جرير او الفرزدق

شرح نقائض جرير والفرزدق

ایډیټر

محمد إبراهيم حور - وليد محمود خالص

خپرندوی

المجمع الثقافي،أبو ظبي

شمېره چاپونه

الثانية

د چاپ کال

١٩٩٨م

د خپرونکي ځای

الإمارات

ژانرونه

الجنان القلب.
يقول: السيف أحسن بقية وأسلم، إذا وقع من لساني، وذاك أن الشوى غير المقتل، وأصل ذلك أن
السهم يمر بين الشوى، والشوى القوائم.
أبالموتِ خشّتني قُيُونُ مُجاشعٍ ... وما زِلتُ مَجِنيًا عليُهِ وجانِيا
فما يسَّرَتْ عندَ الحِفاظِ مُجاشِع ... كريمًا ولا من غايةِ المجدِ دانِيا
دَعُوا المجدَ إلا أن تَسُوقُوا كَزُومَكُم ... وقَينًا عِراقيًّا وقينًا يمانيا
الكزوم الناقة المسنة، يقول: ليس لكم فخر إلا بعقر غالب الناقة التي عقرها يوم عاقر سحيم بن
وثيل الرياحي. القين الحداد هاهنا، وقوله وقينًا عراقيا يعني البعيث، وقينًا يمانيا يعني الفرزدق، وإنما
قال ذلك لموضع منازلهم، كما قال النابغة الذبياني:
وكنتَ أمينَهُ لو لم تَخُنهُ ... ولكن لا أمَانَةَ لليماني
وإنما يعني النابغة يزيد بن الصعق الكلابي، وكان منزله قريبا من منازل الحارث ابن كعب.
تَراغَيتُمُ يومَ الزبيرِ كإنّكُم ... ضباعٌ بِذي قارٍ تمنّى الأمانيا
يقول: لم يكن لكم نكير يوم قتل الزبير إلا الرغاء حين أخفر ذمتكم عمرو ابن جرموز، يقول: دُنستم
كدنس الفواجر يوم غدركم بالزبير،

1 / 351