194

شرح نقائض جرير او الفرزدق

شرح نقائض جرير والفرزدق

ایډیټر

محمد إبراهيم حور - وليد محمود خالص

خپرندوی

المجمع الثقافي،أبو ظبي

شمېره چاپونه

الثانية

د چاپ کال

١٩٩٨م

د خپرونکي ځای

الإمارات

ژانرونه

جمع برة وهي حلقة من صفر في أنف البعير، والذفريان ما عن يمين العنق وشماله.
إذا بَلَّغتْ رَحلِي رَجيعٌ أمَلَّها ... نُزُوليَ بالموماةِ ثمّ ارتِحالِيا
مُخَفِّقَةً يهوي على الهولِ رَكبُها ... عِجالًا بِها ما يَنظُرونَ التّواليا
مخففة مفازة تلمع بالسراب، والتوالي المستأخرات.
تخال بِها ميتَ الشُخِّاصِ كأنّهُ ... قَذى غَرقٍ يُضحِى بهِ الماءُ طافيا
الشخاص جمع الشخص، يعني أن السراب يحرك الشخص الميت وتراه طافيًا فوق السراب كأنه قد
غرق وطفا.
يَشُقُّ على ذي الحِلمِ أن يتبعَ الهوى ... ويرجوَ مِنْ أدناهُ ما ليسَ لاقيا
ويروى لشقّ، يقول: الحليم يشق عليه أن يتبع الهوى، والأدنى الأقرب، يريد عمه، يقول: ما أكثر
من يرجو من أقاربه مالًا يناله، وإنما يعاتب عمه في هذه القصيدة، وعده بشيء فلم يفِ له به.
وإتِّي لَعَفُّ الفَقرِ مُشترَكُ الغنَى ... سريعٌ إذا لم أرضَ داري انتِقاليا
وإني لأستَحيِيكَ والخَرقُ بيننا ... منَ الأرضِ أن تَلقَى أخًا لي قَالِيا
وقائلةٍ والدَّمعُ يَحدُرُ كُحلَها ... أبعَدَ جَريرٍ تُكرمُونَ المواليا

1 / 349