164

شرح نقائض جرير او الفرزدق

شرح نقائض جرير والفرزدق

ایډیټر

محمد إبراهيم حور - وليد محمود خالص

خپرندوی

المجمع الثقافي،أبو ظبي

شمېره چاپونه

الثانية

د چاپ کال

١٩٩٨م

د خپرونکي ځای

الإمارات

ژانرونه

وإنْ تسألِ الحَيَّ من وائِلٍ ... تُنَبِّئكَ عِجلٌ وشيبَانُها
بوادي جَدُودَ وقد غُودِرَتْ ... بضَيقِ السَّنَابِكِ أعطَانُها
بأرعَنَ كالطَّودِ من وائِلٍ ... يَؤُمُّ الثغورَ ويَعتَانُها
يعتانها من الربيئة وهو عين القوم.
تكادُ له الأرض من رِزَّهِ ... إذا سارَ تَرجُفُ أركانُها
قَداميسُ يقدُمُها الحوفزانُ ... وأبجَرُ تَخفِقُ عِقَبانُها
وجَثَّامُ إذ سارَ في قومِهِ ... سَفاهًا إلينا وحُمرانُها
وتغلِبُ إذ حَربُها لاقِحٌ ... تُشَبُّ وتُسعَرُ نِيرانُها
غَداةَ أتانَا صَريخُ الرِّبابِ ... ولم يكُ يَصلُحُ خِذلانُها
صَريخٌ لضَبِّةَ يوم الهُذَيلِ ... وضَبَّةُ تُردَف نِسوانُها
تَدَارَكَهُم والضُّحَى غُدوَةٌ ... خَنَاذِيدُ تُشعَلُ أعطانُها
بأُسدٍ من الفِزرِ غُلبِ الرِّقَابِ ... مَصَالِيتَ لم تُخشَ إدهانُها
الفزر سعد بن زيد مناة.
فحَطَّ الربيعَ فتىً شَرمَحٌ ... أخُوذُ الرَّغائِبِ مَنَّانُها
فقَاظَ وفي الجِيدِ مَشهُورَةٌ ... يُغنَيِّهِ في الغُلِّ إرنانُها
رجع إلى القصيدة:

1 / 319