159

شرح نقائض جرير او الفرزدق

شرح نقائض جرير والفرزدق

ایډیټر

محمد إبراهيم حور - وليد محمود خالص

خپرندوی

المجمع الثقافي،أبو ظبي

د ایډیشن شمېره

الثانية

د چاپ کال

١٩٩٨م

د خپرونکي ځای

الإمارات

ژانرونه

اليمن، واليلب مثله.
وإنَّا لذَاواّدونَ كلَّ كَتيبَةٍ ... تجُرُّ منايا القومِ صادِقَةِ القتَلِ
نُطاعِنُهُمْ والخَيلُ عابِسَةٌ بِنَا ... ونُكرِهُهَا ضَربَ المُخيضِ على الوحلِ
ويروى نضاربهم المخيض الذي أخاض فرسه، حمله على الوحل.
تخَطَّى القَنا والدَّارعينَ كأنما ... تَوثَّبُ أجرَالًا بكُلِّ فَتىً جَزلِ
ويروى يطأن، الأجرال الحجارة، واحدها جرول وجرل وجراول، ويقال: أرض جرلة إذا كانت
كثيرة الحجارة.
ونحنُ مَنَعنا يومَ عَينينِ مِنقَرًا ... ولم نَنبُ في يومي جَدُودَ عَنِ الأصلِ
يوم عينين موضع بالبحرين، كانت بنو منقر خرجوا يمتارون من البحرين فعرضت لهم عبد القيس
فاستغاثوا ببني نهشل، فحمتهم بنو نهشل حتى استنقذوهم.
يوم جَدُودَ
وأما يوم جدود، فإن الحوفزان، وهو الحارث بن شريك الشيباني، أغار على بني تميم، هو وأبجر
بن جابر العجلي، خرجا متساندين يريدان الغارة على بني تميم فمروا ببني يربوع وهم بجدود، فلما
رأوهما نهدوا إليهما، وحالوا بينهما وبين الماء وأردوا قتالهما، فقال لهم الحوفزان: والله ما إياكم
أردت، ولا لكم سموت، وإنما أردت بني

1 / 314