شرح نقائض جرير او الفرزدق

ابو عبیده d. 209 AH
140

شرح نقائض جرير او الفرزدق

شرح نقائض جرير والفرزدق

پوهندوی

محمد إبراهيم حور - وليد محمود خالص

خپرندوی

المجمع الثقافي،أبو ظبي

د ایډیشن شمېره

الثانية

د چاپ کال

١٩٩٨م

د خپرونکي ځای

الإمارات

ژانرونه

حمراء العجان يعني البعيث. فأجابه البعيث: تَناومتُم لأعيَنَ إذ دَعَاكُم ... بني القَينَاتِ للقَينِ اليماني. ويروى عن أعين. ويروى بني الميقاب من قين يماني. تَبادَرَهُ سُيوفُ بني حُوَيٍّ ... كأنّ عليه شُقّةَ أُرجُوَانِ هذا أعين بن ضبيعة أبو النوار امرأة الفرزدق. وكان علي بن أبي طالب ﵁ – وجهّه إلى البصرة فقُتل بها، قتله رجل من بني حوي بن عوف بن سفيان ابن مجاشع وله حديث. قال أبو عبيدة: وذلك أنه لما شخص عبد الله بن العباس بن عبد المطلب ﵄ من البصرة إلى علي بن أبي طالب ﵁ استخلف عبد الله بن عباس ﵄ - زياد بن أبي سفيان، فتجمعت العثمانية وبقايا من شهد يوم الجمل، فرأسوا عليهم عبد الله بن عامر الحضرمي فغلب على البصرة، فهرب زياد فلحق بصبرة بن شيمان الحداني عائذًا به، فبلغ ذلك عليًا ﵁ فندب جندًا للبصرة، فقال له أعين بن ضبيعة وكان شيعة لعلي بن أبي طالب - ﵁ قُلّبًا، وهو أبو النوار امرأة الفرزدق. وهو الذي اطلع في هودج عائشة - رضي الله عنها - يوم الجمل فدعت عليه فقالت: اللهم اقتله ضيعة: أنا أُكفيك البصرة بقومي. فقال علي - ﵁ أحب الأشياء إلىّ ما كفيته، فأقبل أعين يطم - أي يسرع - لا يلوي على شيء، حتى نزل داره في بني مجاشع، ولم يُخف نفسه، ولم يجمع جمعًا فبات، ويطرقه عبد الله بن عامر الحضرمي في رحله، فنادى أعين يال تميم، حتى انتهى إلى بني مجاشع، وما يجيبه أحد.

1 / 295