شرح نقائض جرير او الفرزدق

ابو عبیده d. 209 AH
133

شرح نقائض جرير او الفرزدق

شرح نقائض جرير والفرزدق

پوهندوی

محمد إبراهيم حور - وليد محمود خالص

خپرندوی

المجمع الثقافي،أبو ظبي

د ایډیشن شمېره

الثانية

د چاپ کال

١٩٩٨م

د خپرونکي ځای

الإمارات

ژانرونه

الكعبة، وكان عُظم الخوارج من تميم إذ ذاك، وكان بنو الماحوز التميميون، الزبير وإخوته، رؤساء الخوارج، وكان معهم نجدة بن عامر الحنفي، فقاتلوا مع ابن الزبير حتى مات يزيد بن معاوية وانصرف أهل الشام من مكة، ثم أتوا عبد الله بن الزبير ليمتحنوه، فعرضوا عليه المحنة، فقال: تغدون عليّ، فجمع أصحابه وألبسهم السلاح، فلما أتوه سألوه عن أبي بكر وعمر ﵄ فذكر ما هما أهله وتولاّهما، ثم سألوه عن عثمان - رضي الله عنه - فقال كذلك، فتبرؤوا منه، ولعنوه، وجانبوه، وانصرفوا إلى مواطنهم. رأى الموتَ مَّنا مَن يَرومُ قَنَاتَنا ... فغيرُ ابنِ حَمرَاءِ العِجَانِ يَرُومُهَا يرى رواية أراد فليرمها كما قال عدي بن زيد: وما قَصَّرتُ عن طَلبِ المَعالي ... فتَقصُرُ بي المِنيَّةُ أو تَطُولُ معناه فلتقصر بي المنية أو فلتطل، فلما نقله عن الجزم رفعه. ويروى فعلّ ابن حمراء. سَعَرنَا عليكَ الحربَ تَغلي قُدورُهَا ... فهلاَّ غَداةَ الصِّمَّتَينِ تُدِيمُها سعرنا أوقدنا، وتُديمها تسكنها، ومنه الماء الدائم يعني الساكن.

1 / 288