شرح مسند الشافعي
شرح مسند الشافعي
پوهندوی
أبو بكر وائل محمَّد بكر زهران
خپرندوی
وزارة الأوقاف والشؤون الإِسلامية إدارة الشؤون الإِسلامية
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م
د خپرونکي ځای
قطر
ژانرونه
مات بالمدينة (١) [.. (٢) ..].
وهي بنت تسع وصحبته تسعًا، وتوفيت سنة ثمان أو سبع وخمسين وأوصت بأن تدفن بالبقيع.
ونافع: هو أبو عبد الله مولى ابن عمر.
_________
(١) توفي بالمدينة سنة أربع وخمسين وسنه سبعون سنة، كما في "المعرفة"، وقيل غيره.
(٢) بياض في "الأصل" من (٥ - أ) إلى (٦ - أ) وبذلك يكون قد سقط ذكر الأحاديث من [١٢ - ١٦] وبعض التراجم فقط، والله المستعان، ووجدت من الفائدة أن أذكرهم من "المسند":
الحديث [١٢] أخبرنا سفيان، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة ﵂؛ أن رسول الله ﷺ كان يغتسل من القدح وهو الفرق، وكنت أغتسل أنا وهو من إناء واحد).
الحديث [١٣] أخبرنا مالك، عن نافع، عن ابن عمر ﵄ أنه كان يقول: إن الرجال والنساء كانوا يتوضئون في زمان النبي ﷺ جميعًا.
الحديث [١٤] أخبرنا مالك، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة ﵂ قالت: كنت أغتسل أنا والنبي ﷺ من إناء واحد.
الحديث [١٥] أخبرنا ابن عيينة، عن عمرو بن دينار، عن أبي الشعثاء، عن ابن عباس، عن ميمونة ﵂؛ أنها كانت تغتسل هي والنبي ﷺ من إناء واحد.
الحديث [١٦] أخبرنا سفيان، عن عاصم، عن معاذة العدوية، عن عائشة ﵂ قالت: كنت أغتسل أنا ورسول الله ﷺ من إناء واحد فربما قلت له: أبق لي، أبق لي. والزهري: هو مُحَمَّد بن مسلم بن عبيد الله بن عبد الله بن شهاب القرشي الزهري. انظر "التاريخ الكبير" (١/ ترجمة ٦٩٣)، و"الجرح والتعديل" و(٨/ ترجمة ٣١٨)، "التهذيب" (٢٦/ ترجمته ٥٦٠٦).
وعروة: هو ابن الزبير بن العوام بن خويلد بن أسد بن عبد العزي، أبو عبد الله القرشي. انظر ترجمة في "التاريخ الكبير" (٧/ ترجمة ١٣٨)، و"الجرح والتعديل" (٦/ ترجمة ٢٢٠٧)، و"التهذيب" (٢٠/ ترجمة ٣٩٠٥).
ثم انتهى البياض في ترجمة عائشة ﵂، وبدأ بـ: "وهي بنت تسع" يعني: أنه بنى بها وهي بنت تسع سنين، وقد كان عمرها حين تزوجها ﷺ ست سنين، وقيل: سبع.
1 / 91