Sharh Musnad al-Darimi
شرح مسند الدارمي
خپرندوی
بدون
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
١٤٤٢ هـ - ٢٠٢١ م
ژانرونه
وأخرجه في عدة مواضع حديث (١٧٦٤٨، ١٧١٥١) وعن العرباض بن سارية حديث (١٧١٦٣) وعن أبي أمامة حديث (٢٢٢٦١).
ما يستفاد:
* بيان عناية الله بنبينا محمد وتطمينه ليكون آمن مما يعرض له.
* بيان بشرية نبينا محمد ﷺ إذ كان كغيره من البشر راعيا في صغره
لصغار الغنم، وفي كبره لكبارها، وأنه كغيره من البشر يحتاج الطعام
والشراب، ولذلك أرسل أخاه لجلب الزاد.
* أسمع الله نبينا محمد ﷺ كلام الملكين وهما في صورة طائرين ليأمن ويأنس بهما.
* لم يسلب ﷺ الحواس السمعية والبصرية أثناء أجراء الشق، ليسمع ما يقول الملكان تطمينا له ﷺ وتهيئة لما يستجد مستقبلا.
* سلب ﷺ الإحساس بألم الشق، ليعلم أن وراء هذه الخوارق قادرا حكيما. * أنه بعد تمام الشق عاد إلى حالته البشرية فاعتراه الخوف الشديد، فأسرع إلى أمه ليخبرها بما جرى له.
* أنه ﷺ كغيره من البشر، ولمكان الاصطفاء لمقام النبوة نزعت من صدره علقت الشيطان، فلا سبيل للشيطان عليه ﷺ، أما العلقة الثانية فلعلها علقة حب الدنيا، ولذلك لم يكن له ﷺ حظ، بل كل حظه في الآخرة في الفردوس الأعلى.
* أنه خص ﷺ بوضع السكينة في صدره ﷺ.
* أنه ﷺ أكمل البشر، فلو وزن بالبشر كافة لرجح بهم ﷺ.
1 / 70