Sharh Musnad al-Darimi
شرح مسند الدارمي
خپرندوی
بدون
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
١٤٤٢ هـ - ٢٠٢١ م
ژانرونه
أو أربع وسبعين ومائة، وجعفر بن ربيعة، بن شرحبيل بن حسنة المصري، أبو شرحبيل ثقة، وصالح بن عطاء بن خباب مولى بني الدئل، وثقه العجلي وقال: حجازي ثقة، وابن حبان، وتوثيق ابن حبان يقبل في مثل هذه الرواية المتفقة في المعنى مع ما سبق، وعطاء بن أبي رباح أسلم القرشي، مولاهم، المكي، ثقة، فقيه.
الشرح:
الحديث مرادف لبعض ما سبق، وفيه المزيد من خصائص نبينا محمد ﷺ.
ما يستفاد:
* تأييد ما تقدم في شأن قيادته ﷺ للأنبياء ﵇.
* بيان أنه ﷺ خاتم الأنبياء ﵈، وأنه لا نبي بعده.
* بيان أنه ﷺ أول من يشفع يوم القيامة.
* وأنه ﷺ وأول من تقبل شفاعته.
أسأل الله أن يجعله شفيعنا من هول يوم القيامة، ومن النار.
قال الدارمي رحمه الله تعالى:
٥٢ - (٥) حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادٍ، ثَنَا سُفْيَانُ - هُوَ ابْنُ عُيَيْنَةَ - عَنِ ابْنِ جُدْعَانَ، عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ: «أَنَا أَوَّلُ مَنْ يَأْخُذُ بِحَلْقَةِ باب الْجَنَّةِ فَأُقَعْقِعُهَا (^١)». قَالَ أَنَسٌ: " كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى يَدِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ يُحَرِّكُهَا" وَصَفَ
(^١) أي أحركها، فيصدر عنها صوت القعقعة.
1 / 128