92

شرح مشکل الواجز

شرح مشكل الوسيط

پوهندوی

د. عبد المنعم خليفة أحمد بلال

خپرندوی

دار كنوز إشبيليا للنشر والتوزيع

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٣٢ هـ - ٢٠١١ م

د خپرونکي ځای

المملكة العربية السعودية

ژانرونه

ابن الأشعث السجستاني، وأبو عبد الله ابن ماجه القزويني في سننيهما (١)، وأبو عبد الرحمن النسائي في كتابه في "عمل اليوم والليلة" (٢)، وهو حديث حسن (٣). وما يحتج به من الحديث عند أهل الحديث قسمان: أحدهما: الموسوم بالصحيح. والثاني: الموسوم بالحسن: وهو ينحطُّ درجة عن الصحيح، مع كونه حجَّة أيضًا، وموضع بيانهما وتحقيق الفرق بينهما كتابنا في "معرفة علوم الحديث" (٤)، وإنما ذكرنا هذا القدر منه؛ لمسيس الحاجة إليه فيما سنتكلم عليه من الأحاديث في هذا الكتاب إن شاء الله تعالى سبحانه.

(١) انظر: سنن أبي داود كتاب الأدب، باب الهدي في الكلام (٥/ ١٧٢) برقم (٤٨٤٠)، وسنن ابن ماجة كتاب النكاح، باب خطبة النكاح (١/ ٦١٠) برقم (١٨٩٤). (٢) انظر: في سننه الكبرى (٦/ ١٢٧) برقم (١٠٣٢٨ - ١٠٣٣٠). كما رواه أيضًا ابن حبان في المقدمة، باب ما جاء في الابتداء بالحمد لله تعالى انظر: الإحسان في ترتيب صحيح ابن حبان (١/ ١٧٣ - ١٧٥) برقم (٢٠٦)، والدارقطني في سننه في أول كتاب الصلاة (١/ ٢٢٩)، والبيهقي في السنن الكبرى، كتاب الجمعة (٣/ ٢٩٥ - ٢٩٦) برقم (٥٧٦٨) وأخرجه الإمام أحمد في المسند (٢/ ٣٥٩) بلفظ: (كل كلام أو أمر ذي بال لا يفتح بذكر الله ﷿ فهو أبتر أو قال أقطع). (٣) قال النووي: "هذا حديث حسن ...... وروى موصولًا ومرسلًا، ورواية الموصول إسنادها جيد". أهـ المجموع (١/ ٧٣)، وكذا ذكره في التنقيح في شرح الوسيط (ل ٩/ أ). وقد اختلف العلماء في وصله وإرساله، والموصول فيه قرة بن عبد الرحمن وهو ليس بقوي في الحديث. قال عنه الحافظ ابن حجر: "صدوق له مناكير"، تقريب التهذيب (ص ٤٥٥) - لذا رجّح أبو داود والنسائي كونه مرسلًا، وجزم به الدارقطني في سننه (١/ ٢٢٩)، وقد أطال تاج الدين السبكي الكلام على الحديث في أول الطبقات الكبرى (١/ ٥ - ٢٠) وخلص إلى أنه حديث صحيح موصول، وقد صوّب الألباني إرساله وضعّف الموصول. انظر: إرواء الغليل (١/ ٣٠ - ٣٢). (٤) انظر: - مع شرحه التقييد والإيضاح - (ص ٨، ٣٠).

1 / 5