451

شرح مشکل الواجز

شرح مشكل الوسيط

ایډیټر

د. عبد المنعم خليفة أحمد بلال

خپرندوی

دار كنوز إشبيليا للنشر والتوزيع

شمېره چاپونه

الأولى

د چاپ کال

١٤٣٢ هـ - ٢٠١١ م

د خپرونکي ځای

المملكة العربية السعودية

ژانرونه

بتسمية الشرط ركنًا على جهة الاستعارة، ولهذا عدَّ الترتيب ركنًا في الوضوء. وسيأتي إن شاء الله ﵎ تمام الكلام في هذا في أول باب استقبال القبلة، والله أعلم.
قوله في (١) أذان الكافر لا يصح: "ويتصور ذلك منه إذا كان (٢) عيسويًا أن يعتقد أن محمدًا ﷺ رسول الله إلى العرب (٣) " (٤) العيسوية: طائفة من اليهود، وليست هذه التسمية (٥) نسبة (٦) إلى عيسى بن مريم ﷺ وعلى نبينا والنبيين وسلم، وإنما هي (٧) نسبة إلى أبي (٨) عيسى الأصفهاني اليهودي (٩). ولا يضيق تصوير ذلك، ولا ينحصر فيما ذكره، بل ذلك متصور في كل كافر؛ لأنه وإن صار مسلمًا بالشهادتين، فأول أذانه باطل لكفره حينئذٍ، فيبطل أذانه ببطلان أوله (١٠)، والله أعلم.

(١) في (أ): في أن.
(٢) في (ب): وتصور ذلك بأن يكون.
(٣) في (د): يعتقد أن محمدًا رسول الله ﷺ مبعوث إلى العرب، والمثبت من (أ) و(ب) لموافقته نصَّ الوسيط.
(٤) الوسيط ٢/ ٥٧٣.
(٥) في (أ) و(ب): النسبة.
(٦) سقط من (ب).
(٧) في (ب): هو.
(٨) سقط من (ب).
(٩) انظر: الملل والنحل ٢/ ٢٣٩ - ٢٤٠، المجموع ٣/ ٩٩، مغني المحتاج ١/ ١٣٧. واسم أبي عيسى هذا: إسحاق بن يعقوب، وقيل: عويفد الوهيم أي عابد الله، وقد كان في زمان المنصور، وتبعه على ضلالته وكفره طائفة، وقد خالف اليهود في أشياء كثيرة، وحرَّم الذبائح كلها، ونهى عن أكل كل ذي روح على الإطلاق، وأوجب عشر صلوات، إلى غير ذلك من ضلالاته.
(١٠) انظر: التنقيح ل ٩٠/ أ، والمجموع ومغني المحتاج في الموضعين السابقين.

2 / 52