448

شرح مشکل الواجز

شرح مشكل الوسيط

ایډیټر

د. عبد المنعم خليفة أحمد بلال

خپرندوی

دار كنوز إشبيليا للنشر والتوزيع

شمېره چاپونه

الأولى

د چاپ کال

١٤٣٢ هـ - ٢٠١١ م

د خپرونکي ځای

المملكة العربية السعودية

ژانرونه

الحديث كما ذكرته: "أصل الحذم: الإسراع في المشي، فأمَّا الخذم والجذم بالخاء والجيم فهما من القطع وليسا في هذا الحديث" (١)، والله أعلم.
قوله: "وبالغ مالك في الإفراد" (٢) يعني في الإقامة، فيقول: الله أكبر مرة واحدة، وكذلك في آخر الأذان، وفي: قد قامت الصلاة مرة واحدة، والله أعلم.
قوله: "الترجيع مأمور به لقول (٣) أبي محذورة (٤): علمني رسول الله ﷺ الأذان تسع عشرة (٥) كلمة" (٦) رواه مسلم (٧)، وأبو داود (٨)، والترمذي (٩)،

(١) لم أقف على النقل عنه فيما بين يدي من مصادر، والله أعلم.
(٢) الوسيط ٢/ ٥٧٠. وراجع مذهب مالك في بداية المجتهد ١/ ١٩٥، التلقين ١/ ٩٢، حاشية الدسوقي ١/ ١٩٢.
(٣) في (أ): الحديث.
(٤) اختلف في اسمه فقيل: أوس بن مِعْير بن لوذان، وقيل: سمير بن عمير بن لوذان، وقيل غير ذلك، وهو قرشي جمحي، صاحب رسول الله ﷺ، ومؤذن المسجد الحرام، كان من أندى الناس صوتًا وأطيبه، توفي سنة ٥٩ هـ، وروى حديثه مسلم والأربعة. انظر ترجمته في: تهذيب الأسماء ٢/ ٢٦٦، السير ٣/ ١١٧، الإصابة ١٢/ ١٢.
(٥) في (ب): عشر.
(٦) الوسيط ٢/ ٥٧٠. وبعده: وكيفيته: أن يذكر كلمتي الشهادة مع خفض الصوت مرتين، ثم يعود إليه ويرفع الصوت.
(٧) انظر صحيح مسلم - مع النووي - كتاب الصلاة، باب صفة الأذان ٤/ ٨٠. ولكن بسبع عشرة كلمة؛ إذ أن التكبير في أوله مرتان. وقد نقل النووي في شرحه له ٤/ ٨١ عن القاضي عياض أنه وقع في بعض طريق صحيح مسلم أربع مرات. فيكون بذلك تسع عشرة كلمة.
(٨) في سننه كتاب الصلاة، باب كيف الأذان ١/ ٣٤٠ رقم (٥٠٠).
(٩) في جامعه أبواب الصلاة، باب ما جاء في الترجيح في الأذان ١/ ٣٦٧ رقم (١٩٢) وقال: "هذا حديث حسن صحيح".

2 / 49