"سورة البقرة" ثم يقال "البقرة" باعتبار النقل إلى علم السورة (١).
قوله: (وبالثاني الأصول الآتي (٢) ذكرها وهي جمع أصل) أي وتعريفه بالثاني من الاعتبارين، وهو تعريف كل مفرد على حدته، فالأصول الآتي ذكرها: الكتاب والسنة والإجماع والقياس، إلى غير ذلك مما يأتي بيانه والكلام عليه واحدًا واحدًا إن شاء الله تعالى.
قوله: (وأصل الشيء ما منه الشيء، وما استند الشيء في وجوده إليه، أو ما ينبنى عليه غيره أو ما احتيج إليه أقوال) ذكر المصنف في حد الأصل أربعة أقوال، ولم يبين هل هذه الأقوال في حده لغة أو اصطلاحًا وقد بين غيره أنها في حده لغة.
أحدها: ما منه الشيء، جزم به القرافي (٣) وقدمه في مختصر الروضة نحو قولنا "أصل النخلة النواة" أي هي مادتها (٤).
الثاني: ما استند الشيء في وجوده إليه، وهو أعم من