Sharh Mukhtasar al-Shama'il al-Muhammadiyah
شرح مختصر الشمائل المحمدية
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
١٤٤١ هـ - ٢٠٢٠ م
ژانرونه
* الوجه الثالث: في شرح ألفاظه:
(السكة): بضم السين وتشديد الكاف، يحتمل أن تكون نوعًا من الطيب، ويحتمل أن تكون ظرفًا أو وعاء يوضع فيه الطيب.
* الوجه الرابع: في الحديث دليل على استحباب وضع الطيب، وأنه لا ينافي الزهد.
* الوجه الخامس: كانت رائحة بدن النبي ﷺ طيّبة، ولو لم يمس طيبًا، كما تقدم قبل قليل، وكان مع ذلك يحب الطيب، وكان يقول: «حُبّبَ إليّ من الدنيا: النساء والطيب، وجعل قرة عيني في الصلاة» (^١).
* الوجه السادس: من محبته ﷺ للطيب؛ أنه كان لا يردّه إذا قُدّم إليه، فقد ثبت من حديث أنس بن مالك ﵁: «أن النبي ﷺ كان لا يردّ الطيب» (^٢).
وثبت عنه ﷺ أنه قال: «من عرض عليه طيّبُ فلا يرده، فإنه طيب الريح، خفيف المحمل» (^٣).
وثبت عنه ﷺ أنه قال: «ثلاث لا تردّ: الوسائد والدهن واللبن» (^٤).
(^١) «سنن النسائي» (٣٩٣٩) من حديث أنس بن مالك، وصحح إسناده ابن الملقن في «البدر المنير» ١/ ٥٠١. (^٢) «صحيح البخاري» (٥٩٢٩). (^٣) «سنن أبي داود» (٤١٥٢) من حديث أبي هريرة، وصححه أبو عوانة في «المستخرج» (٩٩٢٠)، وابن حبان (٥١٠٩)، وقال أحمد شاكر في تعليقه على «المسند» (٨٢٤٧): إسناده صحيح. (^٤) «سنن الترمذي» (٢٧٩٠)، و» الشمائل» (٢٠٩) من حديث ابن عمر، وحسن إسناده ابن حجر في «الفتح» ٥/ ٢٠٩.
1 / 158