<div>____________________
<div class="explanation"> اعترف به كبار العلماء، كالنووي في (تهذيب الأسماء واللغات) (1).
والواجب على أهل كل زمان هو الرجوع إلى الإمام المعصوم في ذلك الزمان، المنصوص عليه من قبل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، والتعلم منه وقد فعل ذلك جماعة من علماء القوم المعاصرين للأئمة الطاهرين، وفيهم بعض العلماء الذين ذكرهم هذا الرجل زاعما أعلميتهم ووجوب تعلم الأئمة منهم!!
وسنرى ذلك في تراجم الأئمة الأطهار في هذا الكتاب .
وكيف يجوز أن يرجع أحد من طلاب العلم - فكيف بالعسكريين الإمامين المعصومين - إلى أناس يستندون في فتاواهم إلى القياسات والاستحسانات ويترك ما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن جبرئيل عن الله عز وجل بواسطة الأئمة المعصومين؟
وإذا كان هذا موقف ابن تيمية من أئمة أهل البيت الطاهرين فما ظنك بموقفه من شيعتهم؟ فإن كتابه مملوء - ولا سيما في هذه المواضع - بالسب والشتم والتكفير... وأمثال هذه الأشياء التي يلتجئ إليها عادة المبطلون إذا أحرجوا في المسائل... أنظر إليه يقول في موضع: "... وهذا دأب الرافضة دائما يتجاوزون عن جماعة المسلمين إلى اليهود والنصارى والمشركين في الأقوال والموالاة والمعاونة والقتال وغير ذلك، ومن أضل من قوم يعادون السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار، ويوالون المنافقين والكفار؟ وقد قال الله تعالى: (ألم تر إلى الذين تولوا قوما غضب الله عليهم ما هم منكم ولا منهم ويحلفون على الكذب وهم يعلمون أعد الله لهم عذابا شديدا إنهم ساء ما كانوا يعملون اتخذوا أيمانهم جنة...) فذكر الآيات إلى آخرها 2 / 83.</div>
مخ ۸۳